أكّد السيد أحمد خالد العريفي الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني، على ما حققته المرأة البحرينية وبكلّ جدارة واقتدار من إنجازات مشرّفة ضمن المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وبفضل التوجيهات المستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، والتي عزّزت من عطائها المتواصل وإسهاماتها النيّرة في مختلف المجالات.
وأشار العريفي إلى المستويات المتقدّمة التي وصلت إليها المرأة البحرينية في شتّى القطاعات والمجالات نتيجة الحرص والاهتمام الذي توليه صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، لتبنّي المجلس الخطط والبرامج النوعية والداعمة لجهود المرأة البحرينية ومسيرة تقدّمها، مما ساهم في الدفع بحصيلة إنجازاتها النوعية في مسيرة العمل الوطني، حتى أضحت نموذجاً عالمياً مضيئاً يحتذى به في التميز والإبداع.
جاء ذلك بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يوافق الأول من شهر ديسمبر من كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار "المرأة في التنمية الشاملة"، حيث نوّه العريفي بأن يوم المرأة البحرينية يعدّ مناسبة وطنية لتجديد الفخر والاعتزاز بالمسيرة الحافلة للمرأة بالعطاء في سبيل إعلاء اسم الوطن بمختلف المحافل الإقليمية والدولية، مشيراً إلى أن المكتسبات التي حققتها المرأة البحرينية، تعكس التزام مملكة البحرين وحرصها على ترسيخ دور المرأة كشريك أساسي في مسيرة النهضة والتنمية.
وأكد على حرص مركز الاتصال الوطني بتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة وتوفير البيئة المثلى لتعزيز تقدّم كادره النسائي والاستثمار بطاقاتهنّ وإبداعهنّ، وذلك في إطار اعتزاز المركز بجهودهنّ وعطائهنّ المتميّز، إذ تبلغ نسبة الكوادر النسائية في المركز 69% من إجمالي الموظفين، وتمّثل نسبة العاملات منهن في الوظائف الإشرافية والإدارية 47%، مشيراً إلى أن المركز وضمن مساعي لجنة تكافؤ الفرص، وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للمرأة، ملتزم بالإدماج الكامل لاحتياجات المرأة، ووفق أعلى معايير الكفاءة والجدارة بما يتوافق مع الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية ويضمن الوصول للأهداف المنشودة.